اتخذت دول العالم خطوات جديدة للحد من انتشار إنفلونزا الخنازير التي أودت بحياة ما يصل إلى 152 شخصا في المكسيك. ورفعت منظمة الصحة العالمية مستوى تحذيرها إلى المرحلة الرابعة وهو ما يشير إلى وجود خطر متزايد من تفشي وباء عالمي. كما هبطت الأسواق العالمية بسبب الخوف من أن يقضي هذا التفشي على مؤشرات الانتعاش الاقتصادي.
وكان البيت الأبيض قد نفى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أصيب بالفيروس بعد عودته من زيارته الأخيرة للمكسيك بالرغم من اقترابه من شخص توفي بعد أيام من زيارة الرئيس الأمريكي للمكسيك.
من ناحية أخرى صار الفيروس يقترب أكثر وأكثر من مصر بعد أن أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء تشخيص أول إصابة بإنفلونزا الخنازير في إسرائيل لدى شاب عاد أخيرا من رحلة إلى المكسيك. وأوضحت الإذاعة أن الفحوص التي أجريت لتومر فاجين -البالغ من العمر 35 عاما- أثبتت إصابته بفيروس إنفلونزا الخنازير، موضحة أنه بعد فترة غموض لم يكن من الواضح خلالها إن كان الشاب مصابا بهذا المرض: "بات من الممكن القول الآن بشكل رسمي بأن إنفلونزا الخنازير وصلت لإسرائيل".
وقال مسئول بوزارة الصحة الإسرائيلية إنه يجب تسمية الفيروس الجديد الذي أثار الذعر في العالم "الإنفلونزا المكسيكية" بدلا من إنفلونزا الخنازير مراعاة للتعاليم الدينية اليهودية والإسلامية التي تحرم تناول لحم الخنزير. وأضاف ياكوف ليتسمان وكيل وزارة الصحة الإسرائيلي في مؤتمر صحفي: "يجب أن تسميها الإنفلونزا المكسيكية وليس إنفلونزا الخنازير" معتبرا الإشارة إلى الخنازير نوع من الهجوم على الإسلام واليهودية!
وفي مصر قال الدكتور حامد سماحة مدير الهيئة العامة للخدمات البيطرية إنه تم تشكيل خمس لجان لجمع عينات من مزارع الخنازير بمحافظات الجيزة و6 أكتوبر وحلوان والقاهرة والقليوبية وهي المحافظات التي تتركز فيها تربية الخنازير، وجارٍ تحليل هذه العينات. كما شن هجوما على طريقة تربية الخنازير في مصر، مؤكدا أن مزارع الخنازير في العالم لا تربى بمثل هذه الطريقة، وأنها لا تأكل الزبالة كما يحدث في مصر، وهو الأمر الذي يجعل انتشار المرض فيها سهل جدا.
وكان المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية قد قرر إعدام 50 ألف خنزير بمنطقة الخصوص، وتعويض أصحابها من صندوق خدمات المحافظة، دون انتظار أي دعم مادي من الحكومة المركزية، مؤكدا أن الأمر خطير ولا يحتمل أي تقاعس، مشيرا إلى أن إصابة أي مواطن لا تقدر بملايين الدنيا، ومهما دفعنا من تعويضات فستكون التكلفة أقل بكثير من إصابة واحدة تصل مصر. يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه محافظتا قنا والسويس عن خلوهما تماماً من حظائر الخنازير، في أولى الخطوات الرسمية لمواجهة خطر إنفلونزا الخنازير.
كما رفعت الموانئ المصرية درجة استعدادها القصوى على كافة الأصعدة، تحسباً لأي احتمالات لتسلل خطر إنفلونزا الخنازير من الخارج عن طريق شحنات مستوردة من الخنازير المصابة بمرض الإنفلونزا، وناشدت وزارة الخارجية المصريين المسافرين إلى المكسيك، ولبعض الدول التي ظهرت فيها أعراض إنفلونزا الخنازير بتوخي الحذر في السفر إليها، واتخاذ كافة الاحتياطات الصحية والغذائية الوقائية اللازمة، وعدم التعرض لأماكن الإصابة بالمرض، والحيطة من العدوى بارتداء الأقنعة أثناء تجوالهم بتلك المناطق، والالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية للسلطات الصحية المعنية بمنافذ الوصول بمصر للقادمين من الدول المنتشر بها المرض، لتفادي التعرض لخطر الإصابة بالمرض، ولضمان السلامة العامة لهم وحفاظاً على صحتهم وحياتهم.
وكان متحدث باسم منظمة الصحة العالمية قد أعلن أن المنظمة لا توصي بفرض قيود على السفر أو عمليات إغلاق حدود لمكافحة إنفلونزا الخنازير، مؤكدة أن الأشخاص المصابين ربما لا تظهر عليهم أعراض الإصابة في المطار أو عند وصولهم إلى معبر حدود، لذا فإن قيود سفر مثل تلك التي فرضت خلال تفشي وباء الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) منذ عدة سنوات غير فعالة. وأضاف متحدث باسم المنظمة أنه لا يوجد خطر من أكل منتجات لحوم الخنزير إذا ما طهيت منتجات لحم الخنزير جيدا وإذا ما طهيت جميع اللحوم جيدا فإنها تقتل جميع الفيروسات.
وفي الوقت الذي حذر فيه الرجل الثاني في منظمة الصحة العالمية "كيجي فوكودا" من أنه لا توجد أي منطقة في العالم بمنأىً عن خطر فيروس إنفلونزا الخنازير. أعلنت وزارة الصحة المصرية حالة التأهب القصوى لمواجهة انتقال الفيروس القاتل إلى مصر، وقرر الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة، رفع حالة التأهب القصوى في المستشفيات وجميع منافذ الحجر الصحي على مستوى الجمهورية، كما طالب أعضاء في مجلس الشعب بإعدام الخنازير في مصر والتي يصل عددها إلى 350 ألفاً وتعويض أصحابها.
وتمسكت الدكتورة جورجيت قلّيني بضرورة تعويض أصحابها حتى لا يتم إعدام الزبالين "أصحاب المزارع" مع الخنازير في قرار واحد. وقال النائب محمود أباظة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الوفد إنه يحمد الله لأن مصر بها قانون طوارئ يمكن استخدامه لمحاصرة وعزل مزارع الخنازير.
وكان البيت الأبيض قد نفى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أصيب بالفيروس بعد عودته من زيارته الأخيرة للمكسيك بالرغم من اقترابه من شخص توفي بعد أيام من زيارة الرئيس الأمريكي للمكسيك.
من ناحية أخرى صار الفيروس يقترب أكثر وأكثر من مصر بعد أن أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء تشخيص أول إصابة بإنفلونزا الخنازير في إسرائيل لدى شاب عاد أخيرا من رحلة إلى المكسيك. وأوضحت الإذاعة أن الفحوص التي أجريت لتومر فاجين -البالغ من العمر 35 عاما- أثبتت إصابته بفيروس إنفلونزا الخنازير، موضحة أنه بعد فترة غموض لم يكن من الواضح خلالها إن كان الشاب مصابا بهذا المرض: "بات من الممكن القول الآن بشكل رسمي بأن إنفلونزا الخنازير وصلت لإسرائيل".
وقال مسئول بوزارة الصحة الإسرائيلية إنه يجب تسمية الفيروس الجديد الذي أثار الذعر في العالم "الإنفلونزا المكسيكية" بدلا من إنفلونزا الخنازير مراعاة للتعاليم الدينية اليهودية والإسلامية التي تحرم تناول لحم الخنزير. وأضاف ياكوف ليتسمان وكيل وزارة الصحة الإسرائيلي في مؤتمر صحفي: "يجب أن تسميها الإنفلونزا المكسيكية وليس إنفلونزا الخنازير" معتبرا الإشارة إلى الخنازير نوع من الهجوم على الإسلام واليهودية!
وفي مصر قال الدكتور حامد سماحة مدير الهيئة العامة للخدمات البيطرية إنه تم تشكيل خمس لجان لجمع عينات من مزارع الخنازير بمحافظات الجيزة و6 أكتوبر وحلوان والقاهرة والقليوبية وهي المحافظات التي تتركز فيها تربية الخنازير، وجارٍ تحليل هذه العينات. كما شن هجوما على طريقة تربية الخنازير في مصر، مؤكدا أن مزارع الخنازير في العالم لا تربى بمثل هذه الطريقة، وأنها لا تأكل الزبالة كما يحدث في مصر، وهو الأمر الذي يجعل انتشار المرض فيها سهل جدا.
وكان المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية قد قرر إعدام 50 ألف خنزير بمنطقة الخصوص، وتعويض أصحابها من صندوق خدمات المحافظة، دون انتظار أي دعم مادي من الحكومة المركزية، مؤكدا أن الأمر خطير ولا يحتمل أي تقاعس، مشيرا إلى أن إصابة أي مواطن لا تقدر بملايين الدنيا، ومهما دفعنا من تعويضات فستكون التكلفة أقل بكثير من إصابة واحدة تصل مصر. يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه محافظتا قنا والسويس عن خلوهما تماماً من حظائر الخنازير، في أولى الخطوات الرسمية لمواجهة خطر إنفلونزا الخنازير.
كما رفعت الموانئ المصرية درجة استعدادها القصوى على كافة الأصعدة، تحسباً لأي احتمالات لتسلل خطر إنفلونزا الخنازير من الخارج عن طريق شحنات مستوردة من الخنازير المصابة بمرض الإنفلونزا، وناشدت وزارة الخارجية المصريين المسافرين إلى المكسيك، ولبعض الدول التي ظهرت فيها أعراض إنفلونزا الخنازير بتوخي الحذر في السفر إليها، واتخاذ كافة الاحتياطات الصحية والغذائية الوقائية اللازمة، وعدم التعرض لأماكن الإصابة بالمرض، والحيطة من العدوى بارتداء الأقنعة أثناء تجوالهم بتلك المناطق، والالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية للسلطات الصحية المعنية بمنافذ الوصول بمصر للقادمين من الدول المنتشر بها المرض، لتفادي التعرض لخطر الإصابة بالمرض، ولضمان السلامة العامة لهم وحفاظاً على صحتهم وحياتهم.
وكان متحدث باسم منظمة الصحة العالمية قد أعلن أن المنظمة لا توصي بفرض قيود على السفر أو عمليات إغلاق حدود لمكافحة إنفلونزا الخنازير، مؤكدة أن الأشخاص المصابين ربما لا تظهر عليهم أعراض الإصابة في المطار أو عند وصولهم إلى معبر حدود، لذا فإن قيود سفر مثل تلك التي فرضت خلال تفشي وباء الالتهاب التنفسي الحاد (سارس) منذ عدة سنوات غير فعالة. وأضاف متحدث باسم المنظمة أنه لا يوجد خطر من أكل منتجات لحوم الخنزير إذا ما طهيت منتجات لحم الخنزير جيدا وإذا ما طهيت جميع اللحوم جيدا فإنها تقتل جميع الفيروسات.
وفي الوقت الذي حذر فيه الرجل الثاني في منظمة الصحة العالمية "كيجي فوكودا" من أنه لا توجد أي منطقة في العالم بمنأىً عن خطر فيروس إنفلونزا الخنازير. أعلنت وزارة الصحة المصرية حالة التأهب القصوى لمواجهة انتقال الفيروس القاتل إلى مصر، وقرر الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة، رفع حالة التأهب القصوى في المستشفيات وجميع منافذ الحجر الصحي على مستوى الجمهورية، كما طالب أعضاء في مجلس الشعب بإعدام الخنازير في مصر والتي يصل عددها إلى 350 ألفاً وتعويض أصحابها.
وتمسكت الدكتورة جورجيت قلّيني بضرورة تعويض أصحابها حتى لا يتم إعدام الزبالين "أصحاب المزارع" مع الخنازير في قرار واحد. وقال النائب محمود أباظة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الوفد إنه يحمد الله لأن مصر بها قانون طوارئ يمكن استخدامه لمحاصرة وعزل مزارع الخنازير.
وفي تصريح لافت حذر الدكتور عصام محمد رمضان خبير الطب البيطري بالجمعية المصرية للأمم المتحدة من خطورة نقل الخنازير في الفترة الحالية وطالب بفرض حظر على مناطق التربية وإلزام المخالطين باستخدام الكمامات، وفرض الرعاية البيطرية على الحيوانات وفحص الخنازير بصفة دورية. وقال إن العدد الحقيقي للخنازير في مصر يصل إلى 5 ملايين وتنحصر خطورتها في عشوائية التربية والاعتماد على القمامة كغذاء أساسي ويزيد من هذه الخطورة أن كثيرا من الطيور تُربى مخالطة للخنازير