وقالت منى: "الفلم لا يسئ مطلقاً للمحجبات، ولكنه يؤكد على أنهن يخطئن مثل أي شخص، سواء ارتدين الحجاب عن اقتناع أم لا، لأنهن في النهاية بشر".
وفي الوقت نفسه، قالت إن زوجها الفنان أحمد حلمي طالبها بأن تتجاهل الانتقادات التي وجهها البعض لها بداعي تخليها عن رومانسيتها واتجاهها إلى الأدوار الساخنة.
كما أكدن بطلات الفلم الثلاث اللاتي ارتدين الحجاب في الفلم أن انعدام الحرية للفتيات من قبل الأسر يعد خطأ كبيراً؛ لأن المحجبات في الفلم لم يكن من معتادي الخطيئة، بل كان هذا هو الخطأ الأول لهن، حيث انغمسن في علاقة غير شرعية بمجرد تعرضهن لأول لحظة حب.
ونفت منى ما تردد عن تخليها عن الحدود التي وضعتها لنفسها قائلة: "لديَّ حدود لا أستطيع تخطيها؛ لأن خجلي الزائد في عملي يمنعني من تقديم المشاهد الحميمية، وأعتبر ذلك مشكلة وعيباً بداخلي كفنانة".
وأضافت "أحترم جدًّا من يقدمن تلك المشاهد لأنني مقتنعة تماماً أن وجودها يكون ضرورة أحيانا