نجح الفنان المصري أحمد حلمي في تجاوز المطرب تامر حسني بفيلم "ألف مبروك" الذي يقوم ببطولته، إذ حقق رقمًا قياسيًّا جديدًا بين أفلام موسم الصيف هذا العام ليحصد إيرادات وصلت إلى مليون ومائتين وثلاثة وتسعين ألف جنيه يوم الجمعة الماضي.
وكان أعلى رقم إيرادات في اليوم الواحد مسجلاً لفيلم "عمر وسلمى2"؛ حيث حصد في أول ايـــام عرضه مليونا ومائة وخمسين ألف جنيه - بحسب صحيفة المصري اليوم .
وقد تجاوزت إيرادات فيلم "ألف مبروك" الأربعة ملايين جنيه خلال أربعة ايــام من عرضه الأولى؛ حيث حقق يوم الأربعاء في أول ايــام عرضه سبعمائة وثلاثين ألف جنيه، ويوم الخميس مليونا ومائة ألف جنيه، ثم حقق أعلى إيراد له يوم الجمعة، بينما حقق مليونا ومائة ألف .
يوم السبت الماضي
من جانبه، أكد محسن بغدادي، المسؤول عن التوزيع في إحدى الشركات، أنه رغم عرض فيلم "ألف مبروك" في نهاية الموسم، إلا أن المؤشرات الأولى للإيرادات تؤكد أنها ستصل إلى ٢٠ مليون جنيه، خاصةً أنه سيستمر عرضه بكامل نسخه وخلال موسم عيد الفطر، مشيرًا إلى أنه من المقرر بدء عرض الفيلم في دول الخليج .
وأوضح أن الإقبال على فيلم "ألف مبروك" أضرَّ بأفلام الموسم الأخرى التي انخفضت إيراداتها بنسبة تتراوح من 30 إلى 40% ومنها أفلام "إبراهيم الأبيض" و"السفاح" و"بدل فاقد" و"دكان شحاتة" و"احكي يا شهر زاد".
وأضاف أن الجمهور تحول نحو الفيلم، رغم تزامن عرضه مع فيلم "طير أنت" لأحمد مكي معه، والذي لم يؤثر على الإيرادات؛ لأن كلاً منهما يعرض في شاشات مختلفة، كما أن المقارنة بينهما ظالمة؛ لأن مكي يقدم ثاني بطولاته السينمائية.
فيلم "ألف مبروك" مقتبس من الفيلم الأمريكي "جراند هوج داي" للمخرج هارولد راميس، إنتاج ١٩٩٣، وتدور أحداثه في إطار كوميدي، من خلال شخصٍ يواجه بعض المواقف في يوم، وفي اليوم التالي يواجه نفس المواقف بتفصيلات مختلفة، فيحاول أن يتمرد على واقعه.
على الجانب الآخر، فرغم الانتقادات الموجهة لفيلم المطرب تامر حسني الأخير "عمر وسلمى 2" بسطحية فكرته، فإن أحد أبرز إيجابيات الفيلم، كما رأى بعض النقاد، إعادته الأسرة إلى شاشة السينما، عبر التعرّض لبعض المشكلات الزوجية التي تواجه الشباب حديثي الزواج.
ورأى النقاد أن الفيلم لم يتعمّق كثيرًا في هذا الطرح، بل عالجه في إطار كوميدي، لكنه رغم ذلك فتح ملف الأسرة الغائب طوال سنوات سيطر خلالها الشباب على المشهد السينمائي.